السبت، 18 فبراير 2012

أسيرة رحليك ....


انْتَهَتْ بَسّمَةُ الْفَرَحِ مِنْ شِفَاهي
مِنْ أَسْمى وَأطْهَرَ المْشَاعِرِ
ومِنْ ثُغْركَ
سْرَدتُ حُروفٌ تَتَجمْلُ بِملامِحُكَ
وَتتَأرْجَحُ بِأطْيافِكْ
يَا عِشّقى
كُلمَا تَخيلتُكَ
أُهْذِي بِخَواطِري مَعْ الْذِكَريَاتِ
فَيَأْتِيني طَيْفُك ويَلوحُ لي
يَتَشتّتُ حِلْمي بِرَحيلَكَ وَيُذْعِرُني الْبُعدَ
يَا رُوحْ أَهْذي وأَشْكي لَكَ ظُروفِي
وَأَحْكي للأْورَاقِ عَنْكَ
وَعَنْ حَنيِني وَولَهِي
وَهُنآ الْعينُ تَشّتاقُ رؤيَاكَ
وَالروحُ تَشدُو لِتُعانِقَ كُفوفَ يَديْكَ
حَبِيبي أَدْمَمْتَ الْقَلْبَ بِخَنجَرِ رَحيلُكَ
وَنَزفَ الْجَرْحُ بالبُعادِ زَاد جَرْحي وَأَبى أنْ يُبْرى
جَفْت شَرايينْ قَلْبي ومِنْ الْوَلهِ اشّتاقُ الإرتِواءِ
 
أَرى الزُّهورَ في كُفُوفي تُذْبَلُ وَتَموت
وأَنفَاسَ الْهَوى تَختَنِقُ بِجَوفَ أنْفاَسي
وَيُعَانِقُني الإحّتِضارْ





مَتى يَحِينُ الْلِقاءِ
لِتأَتيِني وَتُكفِنُ الْأحَزانَ والْلآهَااتَ
تَعَالَ وامْضِي في طُرُقاتِ عِشْقي
فَأخَاف الْعُمرُ يمَضي وَيَنتْهي بَلا مِيعَاد
أشْعِل حَنينَكَ لِأشْجَاني
وَتَعالَ
ازْرَعَ في قَلْبي نبَضٌ يُحْييني مِنْ جَديدْ
وانْثُرني بـِأحْشَائكَ
واسّقي بَسَاتِينَ هُمُومي مِنْ نبْعِكَ
بَعْدَ مَا شَكى الجَفاءِ
جَنَ جُنْوني وارتَجَفَت خَفوقَ قَلْبي
واشْتاقَ احْساسي شَوقاً لـِهَمسِ شِفَاك
وبَدَتْ شَفَتاي تَخونُ الأَنْفاسِ فَأَسْكِني الأْمانَ
ف الهَجْرِ يرمي بِآهَاتي في بَحْر الحْنِين واشّكي الْألمَ
وَالخْوفَ يَنْتابَني أنْ يَكونَ رَحيلُكَ هْو قَدَري
تَفَننْتَ بتِعْذِيبي يا مَن هَجَرتَني
فَ هَل أ ُسَميكَ الجْلادُ
أَمْ أُسَميكَ المُتَحَجِّرُ
كُنْتُ أُنْثى تَتَحدثُ بِها قِصَصَ الْعُشَاقِ


وَالآنْ!!!


أَصْبَحتُ أُنْثى لا تَسْتَطيعُ أَنْ تَتَحرَّرُ مِنْ قِصْةِ رَحيلُك
أَيْ قَلْبٍ تَمْلُكُهُ يَا مَنْ جَعَلتَ نِهايَةَ عُمْري عَلى يَدْي

هناك تعليق واحد:

  1. تسللت رويدا ً رويدا
    بداخل السطور فبهرتني الكلمات...
    واحتوتني الحروف...
    فكم يكون الرحيل صعباً اذا داعبته كلماتك,,
    فقد اجدت كعادتك..

    بحضور كلماتك يخذلني اللسان,,
    ويخونني البيان,,و تترنح كلماتي
    غير قادر على الرد
    فلتبقي انت هنا
    ولتذهب كلماتي مع الريح
    دمت بكل ود ايها المبدعه
    اليك ورود الياسمين من كل بستان بين يديك

    ردحذف