راقصني ,,

في مَهْجَعــي

أَلبِسُ خِلْخَالِ الأَجْراسِ

مَعَ قَرْعِ الْطُبولِ
وَأَناأَرْتَدي ثَوباً

أَحْمَراً يَتَزَرْكَشُ

بِالأَحْجارِ الْمُلَوّنَةِ
أَتَراقَصُ بِأَنْغامِ

الْعِشْقِ عَلى أَوْتارِ الحُبِّ
كَنجمَةٍ تَسْقُطُ

مِنْ أَحْضانِ الّسماءِ
رَقْصَةٌ أُسْطورِيَةٌ
بِهمسَاتٍ تُبهِجُني

وَترْوي قَلبي الّظامي
بِهمسَاتٍ تَجْعَلُني

أحّلمُ فَوقَ الْغيومِ
وَأُمنِياتِ أرْسِم

فيهَا الْبسَماتِ
أَرقُص وَأعْشَقُ

تَحْتَ حَبّاتَ الْبَردِ
وَأتمَايَلُ بَيْنَ أَنْسَامِ

الْهَواءِ كالرّيشَةِ
حَتى يَصيَبني الجُنونِ

وأَفيضَ بأَلحَانِ الّشجَنِ
رَاقِصني

الْحُبَّ بـِايقَاعَ نَبضَ الْقَلْبَ
رَاقِصني

الأَلَمَ عَلى ضَوْءِ الشُّموعِ
رَاقِصني

الّشَوقِ وَلِنَحومَ حَوْلَ الْرُّوحِ
رَاقِصني

بِكُل طُقوسْ العِشقِ

لِنَروي ظَمَأَ الْقُلوبِ

اقْتَرِب
وَدَنْدِن مَعي جِنُوني